شراكة بين أبوظبي الأول و مايكروسوفت لتطوير الخدمات المالية

شراكة بين أبوظبي الأول و مايكروسوفت لتطوير الخدمات المالية


وفقًا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تشمل الشراكة أيضًا إطلاق مركز "ابتكار الذكاء الاصطناعي" المتخصص في قطاع الخدمات المالية.

أهداف مركز "ابتكار الذكاء الاصطناعي"

سيعمل المركز على تطوير مجالات الإبداع والاستدامة وتجربة العملاء. وستشمل الاتفاقية 3 مجالات للتعاون، تضم الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو العالمي، وتعزيز البنية التحتية لمنظومة الأسواق المالية الاماراتية والعالمية على حد سواء.

وسيسهم المركز في تعزيز اعتماد الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية بهدف تحسين المنتجات وتحديد الفئات المستفيدة، إلى جانب إنشاء نماذج فريدة تتعلق بمخاطر الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول جديدة ومزايا أخرى.

جهود بنك أبوظبي الأول في مجال الذكاء الاصطناعي

تعزز هذه الشراكة جهود بنك أبوظبي الأول في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تضاف إلى سلسلة الشراكات التي دأب البنك على تكوينها في هذا المجال، بما في ذلك شراكته الطويلة مع جي 42 وعمله مع "كور 42" التابعة لها. هذه الجهود تهدف إلى تقديم الحلول الشاملة المبتكرة التي تعتمد على التكنولوجيا الذكية، بهدف تسهيل عملية نقل مركز بيانات البنك وتشغيله بنظام "مايكروسوفت آزور" للحوسبة السحابية بكفاءة وسلاسة.

كما سبق لبنك أبوظبي الأول تحقيق إنجازات ملموسة في تطبيق أحدث الابتكارات التقنية في قطاع الخدمات المصرفية، من خلال تبني نموذج متكامل للخدمات الرقمية يشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المالية.

وقد عمل البنك بجدية على دمج التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكتشين في منصته للخدمات، مما يضمن للعملاء تجربة مصرفية رقمية سلسة ومرنة في جميع جوانبها، سواء في فتح الحسابات أو استخدام مختلف الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه.

شراكة بنك أبوظبي الأول ومايكروسوفت تدعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة بين بنك أبوظبي الأول وشركة مايكروسوفت تتماشى مع استراتيجية الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كرائد عالمي في هذا المجال بحلول عام 2031، من خلال وضع السياسات اللازمة لبناء بنية تحتية متطورة لمواكبة التطورات، ودعم أنشطة البحث والتطوير، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.

أعربت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، عن أهمية إطلاق مركز "ابتكار الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أنه يعد خطوة مهمة ورافداً قوياً لأجندة الابتكار التي يتبناها البنك. ومن خلال شراكتهم مع شركة مايكروسوفت العالمية في هذا القطاع الحيوي، أكدوا التزامهم بتحقيق تطورات متسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية وتعلم الآلة.

من جهة أخرى، أعرب نعيم يزبك، مدير عام شركة مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول في هذه المبادرة الاستراتيجية. وأكد أهمية استخدام البنك لإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي كمنصة للابتكار والتغيير الإيجابي في منظومة القطاع، مشيراً إلى استعدادهم للعمل معاً على تطوير قدرات وإمكانيات من شأنها ترسيخ مكانة بنك أبوظبي الأول الرائدة في مجال الابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي.

من المقرر أن يعمل "مركز ابتكار الذكاء الاصطناعي" على تعزيز تنافسية بنك أبوظبي الأول من خلال اعتماد أفضل معايير الابتكار والاستدامة والأمان وتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع نشاطاته.

تواصل معنا الآن وابقى على إطلاع ومعرفة دائمة بآخر الأخبار.

تحذير بشأن المخاطر وإخلاء المسؤولية

يعد التداول والاستثمار في الأسواق المالية نشاطًا محفوفًا بالمخاطر، وقد تتسبب عوامل عدة في خسارة المال بما في ذلك عدم فهم المستثمر للسوق بشكل كافٍ، والتقلبات السريعة في الأسعار، والأخبار الاقتصادية والسياسية المتغيرة. يرجى ملاحظة أن فلاجيدو (Flagedu) يوفر المعلومات والأدوات التعليمية كخدمة تعليمية فقط، ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين تحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم في التداول والاستثمار، وينبغي عليهم استشارة مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرار. لا يمكننا ضمان دقة أو اكتمال المعلومات المقدمة في هذا الموقع، ونحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسائر مباشرة أو غير مباشرة ناتجة عن الاعتماد على هذه المعلومات. كما ننصح المستثمرين بإجراء بحوثهم الخاصة والتحقق من المعلومات قبل اتخاذ أي قرار. نحن نقدم خدمة دعم العملاء على مدار الساعة لمساعدة المستثمرين في حل أي استفسارات قد تكون لديهم. ومع ذلك، فإن أي قرارات تتخذ بناءً على المعلومات المقدمة تقع تحت مسؤولية المستثمر بشكل كامل. يرجى التفكير جيدًا وتقييم المخاطر بعناية قبل الشروع في التداول أو الاستثمار في الأسواق المالية سياسة الخصوصية الخاصة بفلاجيدو