القطاعات الغير نفطية تلعب دور البطولة في الاقتصاد البحريني

مقدمة

تعمل القطاعات الغير نفطية دور البطولة في عملية الإرتقاء بالاقتصاد البحريني. وتشير التوقعات التي صرح عنها المحللون بانتعاش النمو الاقتصادي في البحرين هذا العام بعد التباطؤ الذي حدث في عام 2023، وذلك بفضل النشاط المزدهر في القطاعات الغير نفطية. وذلك ينتج من سعى الحكومة نحو مستقبل اقتصادي أكثر تنوعًا وأقل إعتماداً علي النفط. ولكن بالرغم من كل ذلك، فإنه لا يزال هناك مستوي من الضعف في المستوي المالي البحريني العام يتمثل في العجز المالي الكبير وارتفاع مستوي الدين العام الخاص بالبحرين، مما يمثل نوعاً من التهديد لآفاق المملكة صاحبة الاقتصاد الأصغر بين اقتصادات مجلس التعاون الخليجي والمكون من ستة أعضاء، ويشكل عائقًا أمام طموحاتها الإصلاحية على المدى الطويل.

تشجيع الأعمال الغير نفطية

وتستمر المملكة البحرينية في تشجيع قطاعات الأعمال الغير نفطية وذات القيمة العالية، بالإضافة إلي الاستفادة من وضع المحور المالي للبلاد أملاً منها في التغلب على الصعوبات والعراقيل وغيرها التي تمنع البحرين من قيادة المرحلة التالية من نموها الاقتصادي.

تأثير حرب روسيا وأوكرانيا

ونتج عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع في أسعار النفط مما تسبب في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي البحريني حتي وصل إلي أعلي مستوي له علي مدار التسعة أعوام الماضية عند 4.9 في المائة في عام 2022 ، ولكنه كان قد تراجع عن نموه العام الماضي مع تراجع أسعار النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة التصنيفات Fitch، فإن الناتج المحلي الإجمالي البحريني قد يصل إلى 3.2 في المائة في عام 2024 ، نظراً للنمو المتسارع في قطاعات الدولة الغير نفطية كالسياحة والخدمات اللوجستية والصناعة.

التوقعات المستقبلية للاقتصاد البحريني

وبالإضافة إلي العوامل التي من شأنها تحفيز نمو الاقتصاد البحريني، فإن توقعات "سيدريك بيرري"، مدير وكالة Fitch للتصنيفات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلي التأثير الكبير الذي سيدعمه التطوير في مصفاة النفط الكبرى والمملوكة لشركة "بابكو إنرجيز"، مما يعزز حجم التوقعات الايجابية للبحرين في العام 2024.

هل تريد أن تتابع الأخبار الخاصة باستثماراتك باستمرار وبنقرة إصبع؟

تواصل معنا الآن واشترك في نشرة فلاجيدو الأخبارية مجاناً.