الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين- أيهما يناسبك؟

الفرق بين الوسطاء المحللين والعالميين

إن معرفة الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين مهم جدًا للمستثمرين والمتداولين لا سيما المبتدئين، لأن عملية الاختيار بينهم تعتمد على الأنسب لك، فالوسطاء الماليون يوفرون حلقة وصل بين طرفين في أي معاملة مالية تداولية أو استثمارية تقوم بها، فعندما تقرر الدخول إلى عالم التداول والاستثمار فإن أحد أهم القرارات التي يجب عليك اتخاذها هو اختيار الوسيط المناسب و ينقسم الوسطاء إلى نوعين رئيسيين الوسطاء المحليون والوسطاء العالميون، ولكل منهما مميزاته وعيوبه وفي هذا المقال سنتاول ذلك لنساعدك في الاختيار.

ما هو الوسيط المحلي؟

في بداية الحديث عن الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين لا بد أن نعرف ما هو الوسيط المحلي:

إن الوسطاء المحليون هم الشركات المالية أو البنوك التي توفر خدمات التداول والاستثمار داخل بلد معين أو منطقة محددة، عادةً ما يكونون مرخصين من قبل الهيئات التنظيمية المحلية ويقدمون خدماتهم لمواطني الدولة أو المقيمين فيها.

أمثلة على الوسطاء المحليين:

  • في السعودية: مجموعة الراجحي المالية، الأهلي كابيتال، دراية المالية.
  • في الإمارات: شركات الوساطة المرخصة من هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA).
  • في مصر: شركات الوساطة المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA).

ما هو الوسيط العالمي؟

إن الوسطاء العالميون هم شركات تداول توفر خدماتها على نطاق دولي، مما يسمح للمستثمرين من مختلف البلدان بالتداول في الأسواق العالمية مثل الفوركس و الأسه و العقود مقابل الفروقات CFDs و السلع، والمؤشرات وغالبًا ما يكونون مسجلين في أكثر من هيئة تنظيمية عالمية لضمان الامتثال للمعايير المالية الدولية.

أمثلة على الوسطاء العالميين

4.5 /5

حساب إسلامي

أقل مبلغ للإيداع

250 $

تجرية الوسيط
5 /5

حساب إسلامي

أقل مبلغ للإيداع

10 $

تجرية الوسيط
5 /5

حساب إسلامي

أقل مبلغ للإيداع

5 $

تجرية الوسيط
4 /5

حساب إسلامي

أقل مبلغ للإيداع

1 $

تجرية الوسيط
4 /5

حساب إسلامي

أقل مبلغ للإيداع

100 $

تجرية الوسيط

ما هو الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين؟

هناك عوامل كثيرة يمكن لها أن تشرح لنا الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين وفيما يلي نتاولها معك بالذكر عبر منصة فلاجيدو:

عامل التنظيم والرقابة

إن الوسطاء المحليون مرخصون من قبل الهيئات المالية الوطنية، مثل هيئة السوق المالية السعودية (CMA)، وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، والهيئة العامة للرقابة المالية المصرية (FRA) ويتمتعون برقابة صارمة لضمان الشفافية وحماية المستثمرين المحليين.

غالبًا ما يلتزمون بالقوانين المحلية، مثل القيود على تداول بعض الأصول المالية أو فرض الضرائب على الأرباح.

أما الوسطاء العالميون فإنهم

  • مسجلون لدى هيئات تنظيمية دولية مثل:
  • FCA (هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة).
  • ASIC (هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية).
  • CySEC (هيئة الأوراق المالية القبرصية).
  • يوفرون مستوى عالي من الشفافية، ولكن بعض الوسطاء قد يكونون مسجلين في ملاذات ضريبية ضعيفة التنظيم لذا يجب الحذر.

ومن هنا تجدر الإشارة إلى أنه إن كنت تفضل وسيطًا يخضع للوائح المحلية الصارمة، فقد يكون الوسيط المحلي هو الخيار الأفضل أما إذا كنت تبحث عن تنوع في الأصول والتداول على نطاق دولي، فقد يكون الوسيط العالمي خيارًا أفضل لك ويعيطك حرية أكبر.

الأصول والمنتجات المتاحة للتداول

من الأمور التي توضح لك الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين هي الأصول والمنتجات المالية التي يتيحها الوسيط للتداول حيث:

  • إن الوسطاء المحليون عادةً ما يركزون على أسواق الأسهم والسندات المحلية وقد يقدمون بعض الأصول الأخرى مثل الصناديق المشتركة، ولكن الخيارات قد تكون محدودة وبعضهم لا يوفر تداول الفوركس أو العملات الرقمية بسبب القيود التنظيمية.
  • أما الوسطاء العالميون فإنهم يوفرون مجموعة واسعة من الأصول، مثل الفوركس والعقود مقابل الفروقات (CFDs) على الأسهم، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية وعقود الخيارات والعقود الآجلة وصناديق الاستثمار المتداولة مع إمكانية التداول في الأسواق العالمية مثل بورصة نيويورك (NYSE)، وناسداك (NASDAQ)، ولندن (LSE).
  • لذلك في حال إن كنت تخطط في الاستثمار في الشركات المحلية فقط، فالوسطاء المحليون خيار جيد أما إذا كنت تريد تنويع محفظتك في أسواق متعددة، فالوسطاء العالميون يمنحونك المزيد من الخيارات.

الرسوم والعمولات

يظهر الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين أيضًا في الجانب المتعلق بالعمولات والرسوم حيث إن الوسطاء المحليون غالبًا ما تكون الرسوم أعلى، خاصة على تداول الأسهم وبعضهم يفرض رسوم شهرية أو سنوية على الحسابات غير النشطة كما قد يكون لديهم رسوم إيداع وسحب مرتفعة.

أما الوسطاء العالميون ففي الأغلب يقدمون رسوم تداول منخفضة، وبعضهم يوفر تداول بدون عمولات وعمولات منخفضة على الفوركس والعقود مقابل الفروقات (CFDs) كذلك فإن بعضهم يفرض رسوم خفية مثل رسوم تحويل العملات أو رسوم عدم النشاط.

لذلك نجد أن المستثمر طويل الأجل المهتم بالأسواق المحلية وحسب يكون الوسطاء المحليون خيارًا مناسبًا رغم الرسوم العالية ولكن المستثمرين الذين يريدون تقليل التكاليف والتداول بتكلفة منخفضة خاصة في الفوركس والأسواق العالمية، فسيقع اختيارهم على الوسطاء العالميون ممن يقدمون تسعيرًا أفضل بلا شك.

الدعم الفني وخدمة العملاء

هذا الجانب مهم للغاية في معرفة الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين وأيهما أنسب لك، حيث إن الوسطاء المحليون يوفرون لك دعمًا محليًا بلغتك الأم وأوقات العمل تتماشى مع أوقات السوق المحلية مع إمكانية زيارة المكاتب شخصيًا لحل المشكلات وهذا يوفر عليك الكثير ويسهل عليك التداول أو الاستثمار كما يمنحك ثقة أكبر.

أما بالنسبة لللوسطاء العالميين ففي الأغلب لن تجد لديهم نفس الميزات، على الرغم من أن بعضهم يوفرون دعمًا على مدار 24/7 عبر الهاتف و البريد الإلكتروني أو والدردشة المباشرة وقد يدعمون عدة لغات، لكن الدعم قد يكون أقل كفاءة للمستثمرين من بعض الدول.

أيهما الأفضل الوسيط المحلي أم الوسيط العالمي؟

عند اختيار الوسيط الأنسب فإن الأمر يعتمد على عدة عوامل تستطيع من خلالها تحديد الأفضل لك/ فالوسيط المحلي عادة ما يخضع لرقابة صارمة من الهيئات التنظيمية في بلدك مما يمنحك أمانًا أكبر وموثوقية، ولكنه يقتصر على الأصول المحلية ويفرض رسومًا أعلى،

على الصعيد الآخر نجد أن الوسيط العالمي يوفر لك مجموعة واسعة من الأصول المتنوعة مثل الفوركس والعملات الرقمية والأسواق العالمية، مع رسوم منخفضة، لكنه قد يختلف في مستوى التنظيم حسب الترخيص وقد تواجه صعوبة في الإيداع والسحب أو دعم العملاء بسبب اختلاف اللغات والتوقيتات.

بالنسبة للمبتدئين يمكن لكلا النوعين من الوسطاء أن يكونا مناسبين لكن الوسيط المحلي قد يكون أسهل في التعامل بالنسبة للبعض أو كبداية للتجربة من خلاله فإذا كنت ترغب في تداول الأسواق المحلية وتفضل الأمان والموثوقية فالوسيط المحلي هو الأنسب، أما إذا كنت تبحث عن تكاليف منخفضة وفرص استثمارية أوسع على المستوى العالمي، فالوسيط العالمي هو الخيار الأفضل لا سيما إن كنت متمرسًا متمكنًا ومحترفًا في هذا المجال.

الخلاصة

في نهاية حديثنا عن الفرق بين الوسطاء المحليين والعالميين ينبغي أن تعرف أن اختيار الوسيط سواء المحلي والعالمي يتوقف على احتياجاتك الشخصية، فالقرق بين النوعين يكمن في نطاق خدماتهم وتنظيمهم فالوسطاء المحليون يتعاملون ضمن إطار تنظيمي محلي، بينما يعمل الوسطاء العالميون عبر أسواق متعددة مع تراخيص قد تختلف حسب كل دول و يعتمد الاختيار بينهما على احتياجات المستثمر وظروفه الخاصة، ويمكنك التواصل مع فريق منصة فلاجيدو للحصول على أي مساعدة متخصصة في مجال التداول أو الاستثمار.

أسئلة شائعة

ما هو نظام الوسطاء؟

نظام الوسطاء في التداول هو منصة أو مؤسسة مالية تسهّل عمليات شراء وبيع الأصول المالية بين المتداولين والأسواق المالية، يقوم الوسطاء بتوفير الوصول إلى الأسواق ويحققون الربح من خلال العمولات أو الفروق السعرية.

ما هي مميزات الوسيط؟

يوفر الوسيط للمتداولين إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية مثل الأسهم، الفوركس، والسلع ويقدم الوسيط أدوات وموارد لتحليل السوق مثل الرسوم البيانية والتوقعات كما يتيح للمتداولين استخدام الرافعة المالية لزيادة حجم الصفقات.

تحذير بشأن المخاطر وإخلاء المسؤولية

يعد التداول والاستثمار في الأسواق المالية نشاطًا محفوفًا بالمخاطر، وقد تتسبب عوامل عدة في خسارة المال بما في ذلك عدم فهم المستثمر للسوق بشكل كافٍ، والتقلبات السريعة في الأسعار، والأخبار الاقتصادية والسياسية المتغيرة. يرجى ملاحظة أن فلاجيدو (Flagedu) يوفر المعلومات والأدوات التعليمية كخدمة تعليمية فقط، ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين تحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم في التداول والاستثمار، وينبغي عليهم استشارة مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرار. سياسة الخصوصية الخاصة بفلاجيدو