انطلاق اكتتاب سهم أدنوك يشعل السوق الاماراتي

الاكتتابات الأولية لسهم أدنوك تجذب انتباه المستثمرين

في المشهد الديناميكي لقطاع الطاقة في منطقة الخليج، هناك أسماء قليلة تحظى بنفس القدر من الاحترام والتأثير الذي تتمتع به شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

باعتبارها حجر الزاوية في الازدهار الاقتصادي في أبوظبي تستعد أدنوك الآن لتحول تاريخي مع احتمال طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي للمرة الثالثة على التوالي. إن هذه اللحظة الفاصلة لن تعيد تحديد مسار أدنوك فحسب، بل سترسل أيضًا تأثيرات عبر الأسواق المالية الدولية.

في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع ديناميكيات الطاقة المتطورة والتركيز المتزايد على الاستدامة، يأتي قرار أدنوك بدراسة الاكتتاب العام في منعطف حاسم. يقدم فلاجيدو لك هذه المقالة، حيث نتعمق في تعقيدات الاكتتاب العام الأولي لشركة أدنوك، ونكشف عن العوامل التي تجعل الاستثمار في شركة أدنوك فرصة واعدة.

بدءًا من الشراكات الاستراتيجية للشركة والابتكارات التكنولوجية وحتى دورها في تشكيل المشهد الاقتصادي في منطقة الخليج، فإننا ندرس الجوانب المتعددة الأوجه التي تساهم في تصدر أدنوك المقدمة.

لمحة عن تاريخ الشركة

تأسست شركة أدنوك عام 1971، بهدف إنتاج النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أدنوك تابعة لحكومة أبوظبي وهي أكثر امارة تمتلك أكبر قدر من احتياطات النفط في دولة الإمارات.

خلال السبعينيات والثمانينيات، سعت الشركة لتوسيع أنشطتها لتشمل التكرير والبتروكيماويات كما عملت الشركة على تأسيس شركات تابعة لها مثل أدجاز وأدما العاملة وذلك بهدف إضافة قيمة إلى النفط والغاز الذي تنتجه الشركة.

دخلت أدنوك في شراكات استراتيجية مع شركات النفط والغاز العالمية لتعزيز خبراتها وتقنياتها وانتشارها العالمي.

انطلاق اكتتاب سهم أدنوك يشعل السوق الاماراتي


الاكتتاب العام الأولي للشركة

خضعت شركة أدنوك لطرحين عامين أوليين ناجحين في عام 2023، ومن المقرر عقد طرح ثالث في وقت لاحق من العام الحالي 2024.

في مارس 2023، مرت شركة أدنوك بأول طرح عام أولي لها، حيث جمعت الشركة 1.14 مليار دولار من خلال بيع حصة قدرها 10% في الشركة. وقد أقبل عدد وافر من المستثمرين على شراء أسهم الشركة.

وكان الاكتتاب العام الثاني في مايو 2023، حيث جمع 769 مليون دولار من خلال بيع حصة بنسبة 19% في الشركة. وقد حقق هذا الاكتتاب نجاحاً عظيماً فاق ما حققه في الاكتتاب العام الأول.

ولكن لا يمكن الجدال في أن كلا الاكتتابين كانا بمثابة إنجازاً هاماً لأدنوك ودولة الإمارات العربية المتحدة على حدٍ سواء، وقد ساهما في تعزيز مكانة الدولة كوجهة استثمارية رائدة.

وكذلك إقبال المستثمرين على شراء أسهم شركة أدنوك على الرغم من خضوعها للطرح العام الأولي حديثاً يبرهن على الأداء المالي القوي للشركة وهو ما ساعد على كسب الشركة لثقة المستثمرين.

ومن المقرر إجراء طرح عام أولي ثالث لشركة أدنوك للحفر في وقت لاحق من هذا العام. ومن المتوقع أن يكون هذا الاكتتاب العام أكبر من الاكتتابين السابقين، ويمكن أن يجمع ما يقارب 5 مليارات دولار.

لماذا يُعد الاستثمار في أدنوك خطوة ذكية؟

  1. الإيرادات المستقرة للشركة

تعد شركة أدنوك شركة متخصصة في قطاع الطاقة، وهذا النوع من شركات إنتاج وتصدير النفط والغاز يمتاز بتدفق الإيرادات بشكل مستمر نتيجة لزيادة الطلب على هذه الموارد عالميًا، مما يساهم في تحقيق دخل ثابت للمستثمرين.

  1. الشراكات العالمية الاستراتيجية

أقامت شركة أدنوك العديد من الشراكات مع شركات الطاقة العالمية، بهدف الاستفادة من التقدم التكنولوجي والخبرات لهذه الشركات.

  1. تنويع الأنشطة

تسعى شركة أدنوك لتنويع أنشطتها لتشمل أنشطة المصب، بما في ذلك التكرير والبتروكيماويات. وذلك لجلب مصادر إيرادات جديدة للشركة.

  1. التزام الشركة بالتقدم التكنولوجي

إن التزام الشركة بالتقدم التكنولوجي في مجال استخراج النفط والغاز يساهم في الكفاءة التشغيلية وفعالية التكلفة. هو ما يجعل الاستثمار في شركة أدنوك أمرًا جذابًا لآفاق النمو على المدى الطويل.

ماذا يمكن أن نتوقع لأسهم أدنوك في السنوات القادمة؟

نظراً لما تتمتع به أدنوك من سجل مالي قوي وربحية ونمو ثابتين. ومع سعي الشركة الدائم لتطوير مصادر أعمالها وأرباحها على حدٍ سواء، لا زالت هناك تحديات نتيجة التقلبات المستمرة في أسعار النفط والتحولات في مجال الطاقة، الضغوط البيئية والتنافسية بين الشركات في هذا القطاع ولكن نظراً لما أثبتته الشركة في الفترة السابقة من قدرتها على التكيف ومواجهة التحديات، يُعد هذا مؤشراً على المستقبل الباهر لشركة أدنوك.

الجوانب الاقتصادية للاستثمار في الغاز الطبيعي

يُعد الغاز الطبيعي ضمن أهم المصادر الطبيعية للطاقة في العالم، ويتم استخراج الغاز الطبيعي عن طريق عمليات التنقيب والاستكشاف الحادثة في باطن الأرض. ويعد في ذاته مصدراً متجدداً ونظيفاً للطاقة، وله تأثير ليس بقليل على الإطلاق على مختلف الاقتصادات المحلية والعالمية.

وبالحديث عن استخدامات الغاز الطبيعي فإنه يستخدم في توليد الكهرباء للمصانع والمنشآت الصناعية. ونظراً لسهولة نقله عبر أنابيب الغاز، فإنه أصبح من الممكن استخدامه لسد الاحتياجات في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها بالوسائل الأخرى، وهذا يجعل من عملية انتاج الطاقة اقل في التكاليف الإنتاجية، وكذلك أقل من حيث حجم التلوث البيئي مقارنةً بصور الوقود الأخرى كالفحم والنفط.

  • إقرأ المزيد عن النفط:

التأثيرات السلبية للحروب على أسعار النفط

ونظراً لتداول الغاز الطبيعي بشكل يومي في اسواق البورصة عالمياً، فإن الغاز الطبيعي يساهم في تعزيز مستوي من النمو في الاقتصاد المحلي، وكذلك مصدرًا للوظائف والاستثمارات من شتي الأنحاء، نظراً لتعدد المهام الخاصة به مثل استخراجه وتصنيعه عبر أيدي العمال والمهندسين وهو ما يسهم في خلق العديد من فرص العمل الجديدة ويعزز من القدرة الشرائية للمستهلكين. ليس ذلك فحسب، بل من الممكن تحويل تلك الإيرادات الناتجة مما يتم تصديره إلى خدمة قطاعات أخرى في الدولة كالبنية التحتية والصحة والتم والبحث العلمي، وهو ما يعزز من التنمية الاقتصادية ويحسن من المستوي المعيشي في تلك الدول ويزيد من إجمالي الناتج المحلي.

وكما ذكرنا منذ قليل، فإن الغاز الطبيعي ضمن العوامل التي يتم الاستعانة بها لتعزيز حجم الاستدامة البيئية والتحول نحو مستقبل أفضل للطاقة. ونظرًا لأنه يعتبر ضمن المصادر النظيفة للوقود فإنه يساهم في تقليل مستويات انبعاث الغازات الدفيئة وتلوث الغلاف الجوي، وبالتالي التقليل من مستوي الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي.

ونظراً لدخوله في عدة صناعات كالبلاستيك والألياف الاصطناعية والأسمدة والأدوية والدهانات وغيرها من المنتجات الكيميائية والبتروكيماوية. وبالتالي فإن الغاز الطبيعي يدفع بالعديد من القطاعات نحو التقدم أكثر فأكثر ويزيد من القدرة التنافسية للشركات المحلية وتحقيق التنمية الصناعية.

كل تلك النقاط تجعل من الغاز الطبيعي مصدراً نابضاً ومصدراً للحياة لمختلف القطاعات فمصدراً قوياً للاقتصاد ودفعه للأمام.

البحث والتطوير في الغاز الطبيعي

نظراً لأهمية وكون البحث والتطوير (R&D) جزءاً أساسياً وحيوياً في جميع القطاعات بوجه عام وفي قطاع الغاز الطبيعي بوجه خاص، تسعى الشركات والمؤسسات البحثية إلى تطوير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتحسين العمليات الخاصة باستخراجه من باطن الأرض واستخدامه. إليك 6 نقاط رئيسية يدعمها البحث والتطوير في الغاز الطبيعي:

1. تقنيات الاستخراج:

تعد تقنيات استخراج الغاز الطبيعي هي بداية السلسلة، والبوابة لعمليات البحث والتطوير في الغاز الطبيعي، حيث يسعى الباحثون إلى تطوير التقنيات الخدمية في استخراجه بشكل أكثر كفاءة واستدامة، وهو ما يساعد في زيادة حجم الإنتاجية وتقليل حجم التكاليف المدفوعة والتحسين من مستوي السلامة البيئية.

2. عمليات التصنيع والتوزيع:

تركز عمليات البحث والتطوير على تحسين عملية الخاصة بتصنيع الغاز الطبيعي وتوزيعه. وتهدف تلك العمليات إلى تطوير التقنيات المستخدمة في انتاج الغاز الطبيعي وتشكيله بشكل أكثر كفاءة وتوزيعه بشكل أكثر تنظيمًا وأمانًا، وهو ما يساهم في تقديم خدمات أفضل وأوفر للمستهلكين.

3. استخدام الغاز الطبيعي في توليد الطاقة:

تشمل الطرق التي يسعى الباحثون إلى تطويرها هي تلك الخاصة بتقنيات توليد الطاقة من الغاز الطبيعي بشكل أكثر فاه وأقل تأثيراً على البيئة مما يسهم في زيادة حجم الطلب على الطاقة.

4. الابتكار في استخدامات الغاز الطبيعي:

يصب التطوير في استخدامات جديدة للغاز الطبيعي خارج قطاع الطاقة، مثل استخدامه في صناعات الكيماويات والتصنيع والنقل.

5. تقليل الانبعاثات البيئية:

تشكل عملية التقليل من الانبعاثات البيئية والتأثيرات الخاصة بصناعة الغاز الطبيعي تحديًا لكل من الباحثين والمهندسين. حيث يسعون إلى تطوير التقنيات التي تقلل من الانبعاثات وتساعد التخلص من النفايات بطرق صديقة للبيئة، وهو ما يسهم في تعزيز الاستثمار في الغاز الطبيعي كقطاع مستدام.

6. الاستثمار في البحث البيئي والاجتماعي:

يركز البحث والتطوير أيضًا على تطوير مبادرات بحثية واجتماعية تعزز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في صناعة الغاز الطبيعي. يعمل الباحثون على تطوير مشاريع بحثية تسهم في حماية البيئة وتحسين جودة حياة المجتمعات المحلية.

ويحتوي قطاع الغاز الطبيعي على كمية كبيرة من البيانات التي تصدر في كل لحظة مثل بيانات درجات الحرارة والضغط ومستويات التدفق وغيرها بمختلف الصور للبيانات مثل تسجيلات الفيديو التي يمكن معالجتها وعلى إثره تكون ذات فائدة بعد تحليلها واستخراج المعلومات والتفاصيل منها.

وعلى ذكر أنواع التقنيات المستخدمة في تطوير قطاع الغاز الطبيعي فإنه هناك مواكبة وتأقلم كبير مع أحدث التقنيات والأنظمة التي ترفع من كفاءة العمليات الخاصة به مثل:

الحوسبة السحابية

وهي تقوم بجمع وتخزين ومعالجة البيانات عبر خوادم افتراضية يمكن الوصول إليها في أي وقت، وهو يوفر كثيرًا في حجم المساحات التخزينية العادية وتعزيز استراتيجيات الكفاءة والأمان، بالإضافة إلى التسهيل في عملية التحول الرقمي بشكل موثوق وآمن.

الذكاء الاصطناعي وطرق تعلم الآلة:

وهي تقنيات تساعد في عملية اتخاذ القرار والاعتماد على التحليلات التنبؤية المتوفرة من خلال الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة خلال كافة مراحل العمليات الخاصة بقطاع الغاز الطبيعي.

إنترنت الأشياء (IOT):

تساعد التقنيات الخاصة بإنترنت الأشياء كثيرًا في العمليات الخاصة باستخراج الغاز وانتاجه وكذلك سلامة كلاً من العمال والمعدات وبالأخص في المناطق النائية، وتعمل عبر عدد من أجهزة الاستشعار والحساسات الموزعة بطول الخط الانتاجي وتقوم بجمع البيانات وتحليلها ومعالجتها لتحديد المعدات والآلات بشكل مباشر. ليس ذلك فحسب، بل تساعد تلك التقنيات في تقليل تكاليف الصيانة وضمان جودة العمليات والمعدات بشكل مستمر.

الأنظمة المؤتمتة والروبوتات

نظراً لأهمية السلامة المهنية في أي قطاع سواء كانت سلامة الإنسان أو المعدات، ونظراً لكبر حجم الخطر في قطاع الغاز الطبيعي نتيجة للبيئة القاسية، فقد تم إدخال الروبوتات والأنظمة المؤتمتة إلى الصناعة في محاولة لزيادة مستويات السلامة في أماكن العمل.

وتساعد تلك الروبوتات في عمليات البحث والتنقيب وتحديد أماكن الحفر في منصات الغاز ومصافي التكرير. كما تتميز بسرعتها في إنجاز العمليات والتقليل من الحاجة إلى الاعتماد الأيادي البشرية. وبالرغم من ارتفاع الكفاءة التشغيلية وتقليل حجم الخطأ الصادرة عن الإنسان، فإنها قللت من فرص العمل والوظائف المتاحة.

توقعات المستقبل للغاز الطبيعي

دخلت أوروبا في أزمة حادة بسبب أزمة الطاقة الكبرى التي تسببت فيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا في بدايات 2022. وقد ترتب هذا الأمر مخاوف متعلقة بعدم صمود البنية التحتية الخاصة بنقل مختلف صور الطاقة في أوروبا في شتاء العام التالي نظراً لاحتمالية خفض روسيا لامدادات الغاز بشكل كبير نظراً لدعم دول أوروبا لأوكرانيا، وهو ما يصيب الاقتصادات الأوروبية بوجه عام بمستوي من الشلل.

ونظراً للجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي في تقليل حجم اعتماده على مصادر الطاقة الروسية، تمكنت أوروبا نوعاً ما من تقليل حجم الخسائر نتيجة ذلك الوضع بدون التأثر بشدة. وقد نجحت عدد من الدول مثل إيطاليا وألمانيا في التحول إلي إتجاه بعيد كل البعد عن الغاز الروسي وبدون التعرض لنقص يذكر في الكهرباء. وقد ترتب على تلك العمليات إلي خفض سعر الطاقة بشكل متزايد بداية من 2023، حتي وصلت مستويات الغاز الذي تم تخزينه في أوروبا إلى 90% من السعة التخزينية وقبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لها.

وعند قيام المتخصصين بتحليل مستقبل الغاز الطبيعي فإنها كانت إيجابية بشكل كبير للعام 2025 وإرتفاعه إلى 8.8 دولار في ديسمبر، و 12 دولار في بدايات 2028.

كيفية تداول الغاز الطبيعي

يوجد العديد من الأدوات المالية التي يمكنك من خلالها الاجابة على سؤال "كيفية تداول الغاز الطبيعي". وفي الأحوال الطبيعية فإنه يتم تداول سهم الغاز الطبيعي في صورة:

  • العقود الآجلة: وذلك من خلال البورصات المتنوعة حول العالم. وتحدد العقود الآجلة سعر الغاز الطبيعي في المستقبل مستندةً المؤشرات الخاصة بسعر الغاز الطبيعي والظروف الخاصة بالمناطق التي يتم إنتاجه فيها.
  • الخيارات: وهي طريقة تسمح لك بالقيام بالمضاربة على تحركات سهم الغاز الطبيعي في السوق دون الحاجة إلى امتلاك الأصل الأساسي.
  • الصناديق الاستثمارية: وهي احدى طرق الاستثمار قليلة المخاطر
  • الاسهم: وهي عبارة عن امتلاك حصص من الشركات المطروحة للتداول العلني والمرتبطة باي شكل من الاشكال بقطاع الغاز الطبيعي سواء كانت الشركات المسؤولة عن استخراجه أو توزيعه.

بالاضافة إلى ذلك فإنه يجب عليك مراقبة تطورات سوق الغاز الطبيعي بانتظام نظراً لتأثر سعر سهم الغاز الطبيعي بعوامل عديدة كحجم العرض والطلب، والظروف الجوية والأوضاع السياسية. ويمكنك القيام بذلك عبر المصادر الإخبارية والتحليلية عبر الإنترنت واتخاذ القرارات الاستثمارية الأنسب لك.

كما يجب عليك القيام باستمرار بتقييم مستوي المخاطر الحالية الخاصة بك والتي يمكنك تكبدها، وهو ما يساعدك في معرفة أداء استثماراتك ومدى تحقيقها للأهداف المالية المرجوة منها. ويمكنك ضبط استراتيجياتك تبعاً لنتائج التحليل الناتجه منها.

ليس ذلك فحسب، بل يمكنك القيام بالتحليل الأساسي والفني لمستوى الغاز الطبيعي، وتشمل تلك دراسة النماذج السعرية والمؤشرات الفنية، وتقدير حجم العرض والطلب والتأثيرات الحالية كالسياسية والاقتصادية على سعر سهم الغاز الطبيعي.

أخيراً، لا تنسي أن تقوم بإضفاء نكهة التنويع على محفظتك الاستثمارية وذلك لتقليل حجم المخاطر التي من الممكن حدوثها عبر التركيز على استثمار بعينه.

الخاتمة

وفي ختام جولة الاستثمار في الغاز الطبيعي، يمثل دخول أدنوك إلى عالم الطرح العام الأولي فصلاً محوريًا في تاريخ الشركة، ويفتح آفاقًا جديدة للنمو والتعاون والتأثير العالمي. وفي ظل التحولات التي يشهدها قطاع الطاقة وبحث المستثمرين عن فرص مستدامة، فإن قرار أدنوك بطرح أسهمها للمرة الثالثة يؤكد التزامها بالقدرة على التكيف والمرونة.

لا يدعو الطرح العام المحتمل المستثمرين ليكونوا جزءًا من رحلة أدنوك فحسب، بل يشير أيضًا إلى سرد أوسع للتنويع الاقتصادي والقيادة المستقبلية في منطقة الخليج.

إن قصة أدنوك هي قصة تطور وتكيف مستمرين. منذ بداياتها المتواضعة، تحولت إلى شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، وتلعب دوراً حاسماً في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتسعى جاهدة لتحقيق مستقبل مستدام.

تواصل معنا الآن واحصل على استشارة مجانية من خبراء فلاجيدو.

تحذير بشأن المخاطر وإخلاء المسؤولية

يعد التداول والاستثمار في الأسواق المالية نشاطًا محفوفًا بالمخاطر، وقد تتسبب عوامل عدة في خسارة المال بما في ذلك عدم فهم المستثمر للسوق بشكل كافٍ، والتقلبات السريعة في الأسعار، والأخبار الاقتصادية والسياسية المتغيرة. يرجى ملاحظة أن فلاجيدو (Flagedu) يوفر المعلومات والأدوات التعليمية كخدمة تعليمية فقط، ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين تحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم في التداول والاستثمار، وينبغي عليهم استشارة مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرار. لا يمكننا ضمان دقة أو اكتمال المعلومات المقدمة في هذا الموقع، ونحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خسائر مباشرة أو غير مباشرة ناتجة عن الاعتماد على هذه المعلومات. كما ننصح المستثمرين بإجراء بحوثهم الخاصة والتحقق من المعلومات قبل اتخاذ أي قرار. نحن نقدم خدمة دعم العملاء على مدار الساعة لمساعدة المستثمرين في حل أي استفسارات قد تكون لديهم. ومع ذلك، فإن أي قرارات تتخذ بناءً على المعلومات المقدمة تقع تحت مسؤولية المستثمر بشكل كامل. يرجى التفكير جيدًا وتقييم المخاطر بعناية قبل الشروع في التداول أو الاستثمار في الأسواق المالية سياسة الخصوصية الخاصة بفلاجيدو