توقعات عالية على طلب النفط في المستقبل

ذكر أمين عام الأوبك تعليقاً علي قرار المملكة العربية السعودية بتأجيل خططها الخاصة بزيادة قدرة النفط بأنه لا يجب أن يتم تفسيره على انخفاض الطلب على النفط الخام. وقال هيثم الغيص لرويترز في دبي: "قبل كل شئ، أريد أن أكون واضحًا، حيث انه لا يمكنني التعليق على أي قرار سعودي، ولكن هذا لا يمكن تفسيره بأي شكل من الأشكال أن الطلب هو منخفض".

وفي أواخر يناير 2024 كانت قد أمرت الحكومة السعودية شركة النفط Aramco بخفض أهدافها المتعلقة بأقصى حد للطاقة الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يوميًا، بمعدل أقل من عدد 1 برميل في اليوم كما تم الإعلان عنه مسبقاً في 2020 والعمل علي الوصول إليه في 2027.

وتعد السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، كما أن لديها تأثيرها الخاص علي الاتجاه الذي قد تتخذه الدول المصدرة للبترول والأعضاء في إتحاد الأوبك (OPEC).

وكانت قد رفعت أوبك توقعاتها بشأن مستوي الطلب على النفط عالمياً على كل من المدى المتوسط ​​وطويل الأجل في نشرتها السنوية التي كانت قد نشرت في أكتوبر الماضي.

وقد توقعت أوبك أن يصل حجم الطلب على النفط عالمياً إلى 116 مليون برميل يوميًا (BPD) بحلول 2045، بزيادة قدرها 6 ملايين برميل في اليوم عن تقرير العام السابق، بالاضافة لنمو دول الهند والصين وأفريقيا والدول الآسيوية الأخرى ودول الشرق الأوسط. وقد استطرد الغيص: "نحن نقف إلى جانب ما نشرناه في آخر نشرتنا التي نعتقد بها اعتقادا راسخا بقوة صحتها". ومن المقرر أن تصدر أوبك توقعاتها بناءاً علي عام 2024 في وقت لاحق.

وقد ذكر الغيص انه يجب ألا نستعجل في الحكم و "أنه سيتعين علينا أن ننتظر ونري" حتى فترة سبتمبر أو أكتوبر عندما يكون ذلك صحيحاً إذا اختلفت الأرقام.

اشترك في نشرتنا الاخبارية وتابع أحدث الاخبار المتعلقة بالنفط في المملكة العربية السعودية والخليج.

تحذير بشأن المخاطر وإخلاء المسؤولية

يعد التداول والاستثمار في الأسواق المالية نشاطًا محفوفًا بالمخاطر، وقد تتسبب عوامل عدة في خسارة المال بما في ذلك عدم فهم المستثمر للسوق بشكل كافٍ، والتقلبات السريعة في الأسعار، والأخبار الاقتصادية والسياسية المتغيرة. يرجى ملاحظة أن فلاجيدو (Flagedu) يوفر المعلومات والأدوات التعليمية كخدمة تعليمية فقط، ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين تحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم في التداول والاستثمار، وينبغي عليهم استشارة مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرار. سياسة الخصوصية الخاصة بفلاجيدو