تعرف على 3 من أفضل أنواع التداول والاستراتيجيات للربح
تتزايد أهمية اختيار النوع المناسب من التداول في عالم المال والأعمال خاصة في. يمكن للمستثمرين البدء في التداول من أي مكان وفي أي وقت مما يعزز من مرونة الخيارات المتاحة. لكن ما هي الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها؟ وما هي أنواع التداول التي تناسب أهدافك الاستثمارية؟
يقدم عالم التداول عبر الإنترنت مجموعة متنوعة من الأساليب والاستراتيجيات، حيث تتناسب كل منها مع مختلف أنواع المستثمرين. في هذا المقال، سنستكشف مجموعة من أنواع التداول، ونركز بشكل خاص على أفضل أنواع التداول من وجهة نظر خبير، مع تسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تميز كل نوع.
ما هو التداول عبر الانترنت؟
التداول عبر الإنترنت يشير إلى عملية شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم والسندات والسلع، وذلك باستخدام الإنترنت كوسيلة للوصول إلى الأسواق المالية. يمكن للمستثمرين التداول عبر الإنترنت من أي مكان في العالم بمجرد الاتصال بالإنترنت وذلك عن طريق استخدام منصات تداول إلكترونية توفرها شركات الوساطة المالية.
أنواع التداول عبر الانترنت
1- التداول اليومي
التداول اليومي المعروف أيضا بالتداول النهاري، يعتبر أحد أفضل أنواع التداول حيث يتضمن فتح وإغلاق المراكز التجارية في نفس اليوم. يسعى المتداولون اليوميون إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار اليومية للأصول المالية لتحقيق أرباح سريعة. تعتمد هذه الاستراتيجية على التحليل الفني الدقيق واستخدام أدوات مثل الشموع اليابانية والمؤشرات الفنية مما يساعد على اتخاذ قرارات فعالة وسريعة. يعتبر هذا النوع من التداول مجزيا لبعض المستثمرين بينما ينظر إليه آخرون كمصدر للضغط النفسي والمخاطر العالية.
مزايا التداول اليومي
1- الربح السريع
يسمح التداول اليومي للمستثمرين بالاستفادة من فرص سريعة للربح، حيث يمكن تحقيق الأرباح في نفس اليوم. مما يجعله واحدا من أفضل أنواع التداول.
2- تنويع الاستراتيجيات
يمكن للمتداولين استخدام مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات، بما في ذلك التحليل الفني التحليل الأساسي لتحقيق أهدافهم التجارية.
3- الاستفادة من تحركات الأسواق السريعة
يتيح هذا النوع من التداول للمتداولين التركيز على الحركة السريعة في الأسواق وتحركات الأسعار على المدى القصير بدلاً من التوقعات الطويلة الأمد.
4- تجربة تعليمية مكثفة
يقدم التداول اليومي تجربة تعليمية غنية حيث يمكن للمتداولين تطبيق استراتيجياتهم بشكل متكرر مما يسهم في تطوير مهاراتهم بسرعة.
مخاطر التداول اليومي
1- خسارة الأموال
التداول اليومي يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة خاصة عندما يتم اتخاذ قرارات سريعة دون تحليل دقيق للسوق.
2- الأعطال التقنية
الاعتماد على منصات الإنترنت للتداول يعرض المتداولين لمخاطر فشل التكنولوجيا مثل انقطاع الاتصال أو أعطال النظام، مما يؤثر على القدرة على تنفيذ الصفقات بشكل فعال.
3- استخدام الهامش والرافعة المالية
استخدام الهامش والرافعة المالية في التداول اليومي يمكن أن يزيد من حجم الخسائر بشكل ملحوظ، حيث يؤدي أدنى تحرك في السوق إلى خسارة كبيرة.
4- تقلبات الأسعار المفاجأة
تقلبات الأسعار اليومية يمكن أن تكون غير متوقعة وتترك المتداولين عرضة للخسائر الكبيرة خاصة عندما لا يتم التحكم بشكل جيد في المخاطر.
5- عوامل نفسية
يمكن أن يؤدي التداول اليومي إلى ضغوط نفسية كبيرة مما يؤثر على قدرة المتداول على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
2- المضاربة
في عالم الأسواق المالية تبرز المضاربة كاستراتيجية تداول شهيرة تجذب الكثيرين بفرصها السريعة للربح. ولكن ما هو مفهوم المضاربة بالضبط؟
تعتبر المضاربة واحدة من أفضل أنواع التداول حيث تشير إلى استراتيجية شراء وبيع الأصول في الأسواق المالية بهدف تحقيق أرباح سريعة من خلال توقعات دقيقة لحركة الأسعار. تختلف المضاربة عن الاستثمار التقليدي الذي يركز على الأمد الطويل وتحليل أساسيات الأصول. في حين يسعى المضاربون إلى الاستفادة من التقلبات السعرية اليومية أو الأسبوعية، فإنهم يعتمدون على تحليل السوق بشكل مستمر واستخدام استراتيجيات متنوعة لتحقيق أهدافهم.
من المهم أن نلاحظ أن المضاربة تتطلب مهارات تحليلية قوية وفهمًا عميقًا للأسواق حيث يمكن أن تؤدي القرارات غير المدروسة إلى خسائر كبيرة. لذا، يجب على المضاربين التوازن بين الفرص والمخاطر المحتملة.
فلنفترض أن مضاربا يعتقد أن سهم شركة تسلا (على سبيل المثال) سيشهد ارتفاعًا في الأسعار بسبب إعلان قرار هام قريبًا. يقرر المضارب شراء 1000 سهم من الشركة بسعر 50 دولارًا للسهم متوقعًا أن يرتفع سعر السهم بعد الإعلان. بعد بضع ساعات من الشراء يرتفع سعر سهم تسلا بشكل غير متوقع إلى 60 دولارا للسهم بسبب الإعلان المفاجئ. يقرر المضارب بيع جميع الأسهم التي اشتراها بسعر 60 دولارًا محققًا بذلك ربحًا قدره 10 دولارات لكل سهم. في هذا المثال يحقق المضارب ربحًا إجماليًا قدره 10,000 دولار في غضون فترة قصيرة جدًا.
تتشابه المضاربة إلى حد كبير في المزايا والمخاطر مع استراتيجية التداول اليومي وذلك لأن كلاهما يعتبر استراتيجيات تداول قصيرة الأجل.
اقراء أيضا: تعرف على 3 من مميزات وعيوب التداول الالي.
تواصل مع خبراء فلاجيدو للحصول علي استشارة مجانية فى الاستثمار .
مزايا استراتيجية المضاربة
1- فرص سريعة للربح
يمكن للمضاربين تحقيق أرباح سريعة عن طريق الاستفادة من تقلبات السوق على المدى القصير.
2- إمكانية تحقيق أرباح من السوق الهابطة
بينما يركز البعض على الاستفادة من ارتفاع الأسعار يمكن للمضاربين أيضًا تحقيق أرباح في حالة انخفاض الأسعار.
3- تعزيز مهارات التحليل الفني
يتيح التداول للمضاربين فرصة للتركيز على التحليل الفني وتطوير مهاراتهم في تحليل الرسوم البيانية والمؤشرات التقنية.
4- إمكانية التداول بمبالغ صغيرة
يمكن للمضاربين بدء التداول بمبالغ مالية صغيرة، مما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المستثمرين.
عيوب استراتيجية المضاربة
1- خسارة الأموال
يتعرض المضاربون لتقلبات السوق التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في حالة التوقعات الخاطئة أو التنفيذ السيء للصفقات. في حالة الخسارة المتكررة، قد تؤدي المضاربة إلى خسارة قدر كبير من رأس المال وحتى الإفلاس.
2- استخدام الهامش والرافعة المالية
استخدام الهامش والرافعة المالية يمكن أن يزيد من المخاطر، حيث يمكن أن تؤدي الخسائر المحتملة إلى خسارة أكبر من الودائع الأصلية.
3- التحليل الخاطئ
قد يؤدي التحليل الفني غير الصحيح إلى اتخاذ قرارات تداول غير مدروسة، مما يؤدي إلى خسائر مالية.
4- السيولة المنخفضة
في بعض الأسواق، قد يكون هناك صعوبة في بيع أو شراء الأصول بسرعة مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفرص التجارية أو تنفيذ الصفقات بأسعار غير مربحة.
5- الضغوط النفسية
يمكن أن تكون المضاربة مجهدة على النفس، حيث يتعرض المضاربون للضغوط النفسية نتيجة للاضطرابات في الأسواق والخسائر المحتملة.
اقراء أيضا: تعرف على 3 من أهم منصات التداول
3- التداول المتأرجح
التداول المتأرجح هو استراتيجية تداول تعتمد على استخدام البيانات التاريخية للأسعار لتحديد نماذج أو تقارير زمنية تشير إلى فترات زمنية يتوقع فيها المتداولون ارتفاع أو انخفاض الأسعار بشكل متكرر. يقوم المتداولون المتأرجحون بفتح مراكز تداول قصيرة الأجل، ويعتمدون على تحركات السوق في الفترات الزمنية القصيرة، وذلك بهدف تحقيق الأرباح الصغيرة والمتكررة.
تتضمن استراتيجية التداول المتأرجح استخدام مؤشرات فنية ونماذج سعرية مثل القنوات والمثلثات والانعكاسات لتحديد نقاط الدخول والخروج من السوق. يعتبر التداول المتأرجح تحليلا فنيًا للسوق يستند إلى الفرضيات الإحصائية حول سلوك الأسعار في المستقبل بناءً على الأسعار السابقة اضافةً إلى استخدام أدوات فنية واقتصادية معقدة، في المثال التالي، سنوضح معنى التداول المتأرجح بشكل أكثر بساطة.
مثال:
لفهم التداول المتأرجح، دعونا نفترض أن هناك متداولًا محترفًا يستخدم هذه الاستراتيجية في تداول أسهم شركة ما.
وأنه قد لاحظ أن السوق يظهر نمطًا متكررًا للتداول بين مستويات معينة من الدعم والمقاومة على فترات زمنية قصيرة. وبناءاً عليه يقوم المتداول بتحليل السوق بعمق لتحديد هذه المستويات واستخدامها كفرص للتداول.
فإذا كان سعر سهم الشركة يتراوح بين مستوى دعم عند 50 دولارًا ومستوى مقاومة عند 55 دولارًا يقوم المتداول بشراء السهم عند مستوى الدعم وبيعه عند مستوى المقاومة. وبالتالي، يستفيد من الحركة بين هذين المستويين.
4- شراء أسهم طويلة الأجل
شراء الأسهم طويلة الأجل هي استراتيجية تداول تستهدف شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة تتراوح عادة من عدة أشهر إلى عدة سنوات. تقوم هذه الاستراتيجية على توقعات إيجابية بشأن أداء الشركة على المدى الطويل وتعتمد على استفادة المستثمر من نمو قيمة السهم مع مرور الوقت.
تعد استراتيجية شراء الأسهم طويلة الأجل مناسبة للمستثمرين الذين يسعون لبناء محفظة استثمارية متوازنة وتحقيق عوائد مستقرة على المدى الطويل. تتطلب نجاح هذه الاستراتيجية القدرة على تحليل أداء الشركة وتقدير قيمتها الحقيقية، بالإضافة إلى فهم العوامل السوقية والاقتصادية التي قد تؤثر على أداء السهم على المدى الطويل.
5- تداول التسليم
تداول التسليم هو أحد الأساليب الشائعة في سوق الأسهم، ويمكن أن يكون سواء طويل الأجل أو قصير الأجل، حيث يقوم المستثمرون بشراء الأسهم والاحتفاظ بها لبعض الوقت قبل بيعها. يعتبر تداول التسليم غالبًا من أنواع التداول طويل الأجل، حيث يهدف المستثمرون إلى تحقيق عائدات على المدى الطويل من خلال استثماراتهم. يجب على المستثمرين دفع المبلغ الكامل لشراء الأسهم، ولا يسمح في هذا النوع من التداول باستخدام الهامش.
أنواع التداول في العملات الرقمية
إن تداول العملات الرقمية قد شهدت انتشارًا عالميًا متزايدًا ويتوفر العديد من الأنواع المختلفة لهذا النوع من التداول. في هذا السياق نستعرض أبرز أنماط التداول في العملات الرقمية:
1- تداول العملات الرقمية على المدى الطويل
يعتمد هذا النوع من التداول على الاحتفاظ بالعملات الرقمية لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات. يهدف المستثمرون في هذا النوع من التداول إلى الاستفادة من التوقعات بزيادة قيمة العملات الرقمية على المدى البعيد.
2- تداول العملات الرقمية على المدى القصير
يتمثل هذا النوع من التداول في شراء وبيع العملات الرقمية خلال نفس اليوم دون الاحتفاظ بها لفترة طويلة. تعتمد استراتيجية التداول هذه على استغلال التقلبات اليومية في اسعار العملات الرقمية لتحقيق أرباح فورية.
3- تداول العملات الرقمية بالهامش
يتيح هذا النوع من التداول للمستثمرين استخدام الرهون المالية المقدمة من الوسيط لتحقيق مضاعفات لأرباحهم. ومع ذلك، فإن تداول الهامش قد يرتبط بمخاطر إضافية نظرًا للقروض المالية المستخدمة.
4- تداول العملات الرقمية بالعقود مقابل الفروقات
يتيح هذا النوع من التداول للمستثمرين المضاربة على ارتفاع وانخفاض أسعار العملات الرقمية دون الحاجة إلى شرائها مباشرة. تعتبر عقود الفروقات وسيلة للاستفادة من تقلبات السوق بدون الحاجة إلى التملك الفعلي للعملة الرقمية.
كيف تختار أسلوب التداول المناسب لك؟
اختيار الاستراتيجية المناسبة للتداول يعتمد على العديد من العوامل الشخصية والمالية بما في ذلك أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك والوقت والجهد الذي تستطيع تخصيصه للتداول. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في اختيار الاستراتيجية المناسبة:
1- حدد أهدافك الاستثمارية
قبل اتخاذ قرار بشأن الاستراتيجية المناسبة عليك تحديد أهدافك الاستثمارية بوضوح. هل تسعى لتحقيق عائد سريع على الاستثمار أم تفضل الاستثمار للمدى الطويل؟ هل ترغب في بناء محفظة استثمارية متوازنة أم تفضل التركيز على الأسهم الفردية؟ فبهذه الطريقة تكون قد عرفت تحديداً أي أنواع التداول هو الأنسب لك.
2- قيم مستوي خبرتك
يجب أن تأخذ في الاعتبار مستوى خبرتك في التداول عند اتخاذ القرار. إذا كنت مبتدئًا، فقد يكون التداول اليومي أو المضاربة غير مناسبين لك بينما يمكن أن يكون التركيز على شراء الأسهم طويلة الأجل أكثر ملاءمة.
3- الوقت المتاح
قد تتطلب بعض الاستراتيجيات مزيدًا من الوقت والجهد عن غيرها. لذا، عليك تقييم الوقت الذي يمكنك تخصيصه للتداول واختيار الاستراتيجية التي تتناسب معه.
اقراء أيضا: دور الهيئات التنظيمية واللوائح التي تحكم التداول عبر الإنترنت
أنواع التداول الحلال
يعتبر التداول سواء كان المضاربة التداول اليومي شراء الأسهم طويلة الأجل أو تداول التسليم، حلالا إذا تمت المعاملات بأسهم شرعية وتوفرت شروط الشريعة الإسلامية مثل عدم المغالاة في الثمن وعدم الاحتيال في العقد. يجب أن تكون الأسهم المشتراة شرعية وأن لا تكون الشركة المستثمر فيها تعمل في مجالات محظورة شرعًا.
ولكن يرجى ملاحظة أنه يفضل دائمًا استشارة عالم دين مؤهل أو خبير في الشريعة الإسلامية للحصول على توجيه شرعي دقيق قبل اتخاذ أي قرار استثماري في الأسواق المالية.
نظرة اخيرة
عند البحث عن وسيط تداول يجب النظر إلى عدة عوامل مهمة تشمل الأمان وسهولة الاستخدام وتنوع الأصول المتاحة للتداول بالإضافة إلى الرسوم والعمولات. ومن بين أفضل منصات التداول الموثوقة التي تبرز في هذا المجال هي منصة "Evest "والتي تعد بمثابة أفضل منصات التداول للمبتدئين حيث توفر العديد من الموارد التعليمية المجانية المتنوعة بما في المقالات المكتوبة والفيديوهات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، منصة "Exness"ومنصة "eVe Trade" كمنصات تداول موثوقة، حيث توفر كلاهما تجربة تداول آمنة وموثوقة بمجموعة متنوعة من الأدوات والموارد التعليمية لمساعدة المتداولين في تحقيق أهدافهم الاستثمارية بثقة وسهولة.
يمكنك أيضا الاطلاع على هذه القائمة التي تضم أفضل عشر منصات تداول مرخصة وموثوقة.
هل ما زلت بحاجة لفهم أعمق لأنواع التداول المختلفة وكيفية اختيار الاستراتيجية الأنسب لك! تواصل معنا الآن للحصول على المزيد من المعرفة والدعم في رحلتك في عالم التداول.
أسئلة شائعة
كم يصل الربح من التداول؟
يصعب تحديد الربح المحتمل من التداول بدقة حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل مثل استراتيجية التداول المستخدمة، ومستوى الخبرة والمهارة لدى المتداول، وحجم رأس المال المستثمر، وحالة السوق وتقلباته. وضمان تحقيق نتائج مالية مرضية، من المهم تحديد أهدافك الاستثمارية وإدارة المخاطر بشكل جيد.
ما هو السن المناسب لتعلم التداول؟
لا يوجد سن محددة لتعلم التداول، فهذا يعتمد على الفرد وقدرته على فهم وتحمل مفاهيم التداول والمخاطر المرتبطة به. يمكن للأشخاص من مختلف الأعمار أن يبدأوا في تعلم التداول.
ما هي أفضل منصة للتداول؟
من الصعب تحديد منصة تداول واحدة كأفضل منصة، حيث يعتمد الاختيار على احتياجات كل متداول وتفضيلاته الشخصية. ومع ذلك، تبرز منصات التداول التالية Evest, Exness, eVe trade كخيارات موثوقة ذات سمعة طيبة بين المتداولين.