- لمحة عن تاريخ شركة فيزا
- كيف تغلبت فيزا علي الصعاب
- منافسيّ شركة فيزا
- رحلة سهم فيزا (V)
- مستقبل سهم فيزا
- كيف يمكنك شراء سهم فيزا في سوق الأسهم؟
- أفضل الوسطاء لشراء سهم فيزا (V)
- الخلاصة
يوجد حفنة من الشركات التي تجعلك غير قادر علي تجاهلها او النفور من شراء سهمها نظرا للأداء الذي تحققه يوما بعد يوم. وتعد شركة فيزا احد تلك الامثلة التي تستمر في تحقيق النجاحات والصعود المستمر علي سلم المجد في سوق الاسهم.
فهل يستمر في الصعود ام سيتخذ إتجاه آخر؟ تابع معنا هذه المقالة وتعرف علي مستقبل سهم فيزا.
لمحة عن تاريخ شركة فيزا
تعدت فيزا كونها مجرد شركة متخصصة في تكنولوجيا المدفوعات. بل اصبحت لغة عالمية يفهمها اي شخص يرغب في القيام بأي تحويلات مالية بطريقة سلسة وآمنة من اي مكان حول العالم.
بدأت مسيرة فيزا في عام 1958 من على أعتاب "بنك اوف امريكا" باسم BankAmericard كبرنامج متخصص في البطاقات الإئتمانية للطبقتين المتوسطة والصغيرة من المستهلكين.
لاحقا في عام 1976، إستقلت الشركة عن شركتها الام وتم تغيير اسمها ليصبح الاسم المتعارف عليه في يومنا هذا "VISA". ومنذ بدايتها قامت فيزا بتوسيع عروضها لتشمل بطاقات الخصم والمدفوعات عبر الهاتف المحمول وطرق الدفع الرقمية الأخرى. وقد وسعت الشركة اعمالها حتي اصبحت ذات تواجد مكثف في كل شبر في 200 دولة، ولديها ما يفوق 3 مليار من البطاقات المسخدمة واكثر من 15000 شراكة مع مؤسسات مالية متعددة.
علي مدار السنين، برزت موهبة فيزا في الابتكار بشكل واضح. فمثلا في ثمانينيات القرن العشرين، أدخلت فيزا تقنية الشريط المغناطيسي، والتي سمحت لعملائها بإتمام معاملاتهم بشكل أسرع وأكثر أمانا. كما اطلقت في تسعينيات القرن العشرين، أول نظام للدفع عبر الإنترنت "VisaNet" والذي مكن المستخدمين من إتمام معاملاتهم عبر الانترنت في الوقت الفعلي. وفي عام 2000، قدمت فيزا خدمة المدفوعات غير التلامسية، والتي تسمح للمستخدمين بإجراء الدفع بدون تلامس البطاقة مع اجهزة الدفع.
وفي السنوات الأخيرة، واصلت فيزا الابتكار وتوسيع عروضها، كما دخلت في عدة شراكات مع شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وشركات أخرى لتطوير حلول جديدة للدفع. بالإضافة إلى ذلك، ركزت فيزا على توسيع حضورها في الأسواق الناشئة، نظرا للإحتمالات الكبيرة للنمو في قطاع المدفوعات.
بشكل عام، تتميز رحلة فيزا بالابتكار في توفير سبل الراحة للمستهلكين والشركات على حد سواء، مما جعلها الشركة الأكبر في قطاع المدفوعات ومن المرجح أن تستمر في تلك المكانة في السنوات القادمة.
كيف تغلبت فيزا علي الصعاب
علي مدار السنين، واجهت فيزا العديد من الصعاب والعقبات التي استطاعت تخطيها بشكل مذهل وبطرق مبتكرة كالآتي:
التحديات التنظيمية
يعد قطاع المال من القطاعات متعددة اللوائح والجهات التنظيمية للحماية من اي عمليات احتيالية او مشبوهة. وقد واجهت فيزا العديد من التحديات التنظيمية على مر السنين التي استطاعت تجاوزها. فعلى سبيل المثال، في عام 2010، أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقا لمكافحة الاحتكار في رسوم التبادلية لفيزا - وهي الرسوم التي يدفعها التجار نظير قبولهم لبطاقات فيزا- وخلصت فيزا في النهاية إلى تخفيض رسوم التبادل الخاصة بها.
الإختراقات الأمنية
مثل العديد من الشركات التي تختص في التعاملات المالية ذات المعلومات الحساسة، واجهت فيزا انتهاكات أمنية في الماضي. وفي ذلك السياق، استثمرت فيزا بكثافة في التدابير الأمنية بغرض حماية بيانات عملائها. فعلى سبيل المثال، سيجت الشركة على عملائها بأنظمة متقدمة للكشف عن الاحتيال كما عملت مع التجار والمؤسسات المالية لتحسين معايير الأمان.
المنافسة
تتواجد فيزا في صناعة تنافسية للغاية، وتواجه منافسة شرسة من قبل المؤسسات المالية المختلفة، التقليدية منها والناشئة حديثا في مجال التكنولوجيا المالية. وحتي تظل في الصدارة، ركزت فيزا على نهجها الابتكاري في تقنيات الدفع الجديدة.
تغيير سلوك المستهلك
مع تحول المستهلكين بشكل متزايد إلى المدفوعات الرقمية، كان على فيزا تكييف عروضها لتلبية احتياجاتهم المتغيرة. وعليه، استثمرت الشركة في مدفوعات الهاتف المحمول، وقامت بعقد عدة شراكات مع شركات مثل Apple وGoogle لتمكين المدفوعات من خلال أجهزتها المحمولة.
في الواقع لدي فيزا حل لكل مشكلة تواجهها. وهي العقلية والأسلوب الذي يمكّنها من البقاء في الصدارة نظرا لتركيزها على قيمها الأساسية المتمثلة في الابتكار وتوفيرها للأمن والراحة لعملائها.
منافسيّ شركة فيزا
ماستركارد
وهي اكبر منافس لفيزا في قطاع المدفوعات، وغالبا ما يتم ذكر الشركتين جنبا الي جنب. مثل فيزا، تدير ماستركارد شبكة مدفوعات عالمية تتيح المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية. وتقدم أيضا مجموعة من طرق الدفع، بما في ذلك بطاقات الائتمان والخصم.
أمريكان إكسبريس
تعد أمريكان إكسبريس لاعبا رئيسيا آخر في مجال المدفوعات، وتتنافس مع فيزا في سوق بطاقات الائتمان. تشتهر أمريكان إكسبريس ببطاقاتها الائتمانية والتي تقدم مكافآت ومزايا لحامليها. كما تدير الشركة شبكة مدفوعات عالمية وتقدم مجموعة من حلول الدفع للمستهلكين والشركات.
باي بال
باي بال هي شركة مدفوعات رقمية تمكن المستهلكين والشركات من إجراء المدفوعات عبر الإنترنت ومن خلال الأجهزة المحمولة. في حين أن باي بال لا تدير شبكة مدفوعات عالمية مثل فيزا، إلا أنها ذات وزن في مجال المدفوعات الرقمية وتناطح فيزا في مجالات مثل التسوق عبر الإنترنت والمدفوعات عبر الهاتف المحمول.
بالرغم من المنافسة التي تحظي بها فيزا من هذه الشركات ومن غيرها، إلا أنها إستطاعت الحفاظ علي نصيب الأسد من السوق والتربع على عرش المدفوعات الرقمية.
يعد طرح فيزا للاكتتاب العام الاولي أثناء الأزمة العالمية في 2008 خامس اكبر اكتتاب عام في التاريخ حيث جمعت الشركة اكثر من 17 مليار دولار حتي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
خلال الأزمة المالية العالمية بين 2008 و 2009، تأثر سعر سهم فيزا مثل أغلب الشركات الأخرى وإنخفض حتي وصل الي 12 دولار للسهم الواحد. ومع ذلك، فإن الأساسيات القوية للشركة وتحولها المتزايد نحو طرق الدفع الإلكترونية ساعدها على التعافي بسرعة نسبية مقارنة بالمؤسسات المالية الأخرى.
بعد إنتعاش الوضع الاقتصادي، استحوذت فيزا في أبريل 2010 على شركة سايبرسورس CyberSource - وهي شركة لإدارة مدفوعات التجارة الإلكترونية - مقابل 2 مليار دولار. مما أدى إلى توسيع قدرات التجارة الإلكترونية لشركة فيزا وساعد على تعزيز سعر سهمها حتي وصلت قيمته الي 24 دولار.
في نوفمبر 2015 أعلنت فيزا عن استحواذها على فيزا أوروبا مقابل إلى 21.2 مليار يورو (23.4 مليار دولار). وقد أعادت هذه الصفقة توحيد الكيانين، اللذان كانا يعملان بشكل منفصل منذ عام 2007، حتي اصبحا شركة عالمية واحدة. تم الانتهاء من عملية الاستحواذ في يونيو 2016، وعليه ارتفع سعر سهم فيزا حتي وصل الي حوالي 80 دولار للسهم الواحد.
قامت بعد ذلك فيزا بخطوة انتقالية حينما قررت التحول إلى البطاقات الذكية مما أدي إلى زيادة الطلب على خدمات معالجة الدفع من فيزا. ساهم هذا التحول في الأداء المالي القوي للشركة في نمو سعر السهم إلي 82 دولار.
ولكن في 2020 تسبب الوباء العالمي COVID-19 في بدايته في انخفاض سعر سهم فيزا من 208 دولار حتي وصل الي 151 دولار نظرا لإنخفاض الإنفاقات الاستهلاكية وقيود السفر. ومع ذلك أدي التحول المتسارع نحو طرق الدفع الرقمية والتجارة الإلكترونية أثناء الوباء أفاد الشركة في النهاية إلى انتعاش سعر سهمها حتي وصل الي مستويات ما قبل الجائحة، وأسدل الستار علي سنة الجائحة 2020 عند 218 دولار لسهم فيزا.
مؤخرا، تعمل فيزا بنشاط مكثف على عقود الشراكات والتعاونات في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك التعاقد مع منصات العملات المشفرة الرئيسية مثل Coinbase وCrypto.com. وقد ولدت هذه الشراكات اهتماما كبيرا بأسهم فيزا وساهمت في نموها علي نحو كبير وتسجيلها لمستويات اعلي يوما بعد يوم.
مستقبل سهم فيزا (V)
من المتوقع ان يظل مستقبل فيزا مبشرا بالنجاحات الكبيرة. ووفقا لمحللي وول ستريت، من المتوقع ان يأخذ متوسط سعر سهم فيزا اتجاها صعوديا محتملا بنسبة 15.24٪ بمتوسط سعر مستهدف متوقع عند 267.11 دولارا بحلول أبريل 2024، ويرتفع حتي يصل إلى 280 دولارا بحلول نهاية العام.
كيف يمكنك شراء سهم فيزا (V) في سوق الأسهم؟
إذا أردت شراء سهم فيزا، فإن فلاجيدو يقدم لك الدليل الموجز لكيفية القيام بذلك في خطوات بسيطة للغاية. كل ما عليك القيام به هو:
1- إختيار الوسيط الانسب لك من قائمتنا لأفضل الوسطاء المميزين والموثوقين الذين يوفرون سهم فيزا (V) للتداول في سوق الأسهم.
2- قم بفتح حساب مع الوسيط.
3- قم بإيداع قدر كافي من المال في حسابك لشراء سهم فيزا.
4- ابحث عن سهم فيزا تحت الرمز (V) وقم بشراء السهم.
أفضل الوسطاء لشراء سهم فيزا (V)
من بين جميع الوسطاء الذين يملأون الشبكة العنكبوتية، إلا أننا وجدنا أن القليل منهم بكفاءة وقوة الثلاثة وسطاء التاليين الذين يوفرون لك تداول سهم فيزا (V) وهم الآتي اسماؤهم:
الخلاصة
بتتابع الايام يستمر سهم فيزا في الصعود وتحطيم مستوياته السابقة، والتأكيد علي مكانة الشركة في قطاع المدفوعات وذلك نظرا لجهود الشركة في الابتكار وعقد الشراكات الحيوية التي رفعت من قيمة السهم وجعلته من بين الاسهم المميزة في اسواق البورصة العالمية.
تواصل معنا الان واحصل علي افضل توصيات خبرائنا في كل ما يخص التداول مجانا.